خبراء التربية والتعليم يناقشون تحديات وآفاق مستقبل التعليم
ضمن فعاليات شهر الابتكار بجامعة الإمارات
نظمت عمادة المكتبات في جامعة الإمارات العربية المتحدة، تزامناً مع فعاليات شهر الابتكار
للعام 2023، حلقة نقاشية حول ملامح وتحديات برامج تطوير المنظومة التعليمية، والتي واكبت
إحداث نقلة نوعية في مجال التعليم والبحث العلمي. بحضور أكثر من 150 طالباً وطالبة من
مختلف الكليات والأقسام العلمية والتخصصات الأكاديمية، وعدد من عمداء الكليات ورؤساء
الأقسام والإدارات.
تناول المشاركون عدة محاور ترتبط ببرامج ومناهج التعليم ومواكبة تقنيات العصر والذكاء
الصناعي والبحث العلمي شارك فيها أربعة متحدثين من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية
في الجامعة وهم:
الأستاذ الدكتور ماثيو إيفانس، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، والدكتورة
ميرا جارسيس، أستاذ مشارك ومساعد العميد للبحوث والدراسات العليا في كلية التربية، والدكتور
فادي النجار - أستاذ مشارك في كلية تقنية المعلومات، والأستاذ ساجد كمال - رئيس قسم التكنولوجيا،
منشئ ومستثمر للتكنولوجيا التطبيقية لريادة الأعمال، وأدار النقاش في الحلقة الدكتور
خوسيه بيرين يريس مدير مركز تحليلات البيانات الضخمة في جامعة الإمارات.
وأكد المتحدثون عبر مفهوم ChatGPT، استعراض ملامح وتحديات التعليم المستقبلية من منظور
تطور تقنيات التعليم والتعلم وما رافقها من استحداث برامج ومناهج تعلم تقنية تواكب متطلبات
الرؤية الاستراتيجية للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفق خطط وبرامج تلبي تطور مدخلات ومخرجات
التعليم العالي ،التي تتطلبها مشاريع التنمية الوطنية في كافة التخصصات والارتقاء ببرامج
الدراسات العليا وبرامج ومشاريع البحث العلمي، حيث تولي جامعة الإمارات العربية المتحدة
أولوية واهتماماً في تطوير مشاريع البحث العلمي ،عبر مراكزها العلمية المختلفة والتي
تضم نخبة من الباحثين والخبراء والأكاديميين من أعضاء هيئة التدريس وطلاب برامج الدراسات
العليا .
كما أكد المشاركون على تعزيز برامج الذكاء الاصطناعي، حيث بات ذلك في مقدمة الأولويات
والاستراتيجيات، التي توليها دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية خاصة لما لذلك من انعكاسات
إيجابية على منظومة تطوير الخطط والبرامج التنموية في كافة المجالات، وتأثيرها على مراحل
التعليم المختلفة، مؤكدين إن اطلاق فعاليات شهر الابتكار عزز من روح الابداع والابتكار
لدى مختلف الفئات المجتمعية والدوائر والمؤسسات وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية.
للتواصل
نشكركم على اهتمامكم. لمزيد من المعلومات الرجاء التواصل على العنوان التالي: