تزامناً مع شهر الإمارات للابتكار ستنظم جامعة الإمارات العربية المتحدة فعاليات الابتكار في شهر الابتكار 2020 عبر إطلاقها حزمة كبيرة من ابتكارات متعددة ومتميزة للباحثين من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة ، ويخصص كل يوم لفعاليات مبتكرة ومتعددة، حيث ستحتفي الجامعة بمبتكريها وإبراز أفكارهم وابتكاراتهم عبر وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتعريف الطلبة والجمهور وضيوف الفعاليات بأهمية هذه الابتكارات ودورها في تطوير أنماط الحياة.

وذكرت الدكتورة خولة الكعبي- الرئيس التنفيذي للابتكار بجامعة الإمارات إلى أن الابتكار يهدف إلى تعزيز توجهات الحكومة وفق خطتها الاستراتيجية للتحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والمبني على الابتكار  لمختلف القطاعات الحيوية الهامة التي حددتها للعام 2030 والاستعداد للخمسين عاماً ورصد التحديات التي تواجه انتاج بحوث عالية الجودة في الدولة والمنطقة بما يتناسب والنمو المتسارع لاقتصادات الدول الناشئة وزيادة معايير التنافسية في بناء الاقتصاد المعرفي من خلال ثلاثة ركائز أساسية هي: البحث العلمي، والتطوير التقني، والابتكار،  والتي يتوجب مضاعفتها في جميع القطاعات، على أن تتوافق مخرجاتها مع متطلبات الاقتصاد الوطني، وأشارت الكعبي إلى أن شهر الإمارات للابتكار الذي ينظم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يعد حدثاً وطنياً مهماً وفق رؤية مستقبلية، تعزز مكانة الإمارات في مجال الابتكار على مستوى العالم.

دور الجامعة في الابتكار

تقدم جامعة الإمارات العربية المتحدة مجموعة واسعة من الفعاليات والمحاضرات والمؤتمرات والورش والمعارض وانجازات الابتكار للباحثين والطلبة تصل إلى 105 فعالية في شهر الإمارات للابتكار 2020، حيث كانت في 2019، (81) فعالية، وترتكز فعاليات هذا العام معظمها خلال الأسبوع الأول من شهر الابتكار. وهناك 3 فعاليات رئيسية يتوقع أن يحضرها 1000 زائراً من داخل وخارج الجامعة وهي: الندوة الإماراتية الخامسة المشتركة حول الروبوتات الاجتماعية، ومعرض الابتكار، ومؤتمر جامعة الإمارات السنوي للبحوث والابتكار والذي سيناقش 206 ورقة بحثية وملصقاً بحثياً ستعرض في جلسات المؤتمر. وتتنوع المواضيع والعناوين في فعاليات شهر الإمارات للابتكار لتتناول الفضاء والصحة والتغذية والهندسة والدفاع، وأمن المعلومات، والروبوتات والطائرات بدون طيار والذكاء الاصطناعي وغيرها من المواضيع التي تسهم في إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، للتحديات التي تواجهها الدولة والمنطقة والعالم.