مقدمة

راهن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على التعليم، واعتبره القاطرة التي تقود مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى مصاف الدول المتقدمة، وقد كان يؤمن - رحمه الله - بالدور الإستراتيجي للتعليم في بناء الإنسان، وصقل شخصيته، وإعداده ليكون قادرًا على مواجهة التحديات في كل عصر، وكان كثيراً ما يررد – رحمه الله – أن الإنسان هو الثروة الحقيقية وليس المال، ومن أقواله : " أن تعليم الناس وتثقيفهم في حد ذاته ثروة كبيرة نعتز بها فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي"

.وكان الشيخ زايد - رحمه الله - دائمًا  ما يؤكد على ضرورة التطوير المستمر للتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهمية هذا في بناء أجيال مثقفة ومتميزة تحافظ على مكتسبات الوطن وتشارك في تنمية المجتمع.

وعلى خطى زايد تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى التطوير المستمر للنظام التعليمي، فطورت جميع المناهج في الفترة الأخيرة، وتستقطب أفضل المعلمين وتؤهلهم وتتأكد من كفاءتهم عن طريق رخصة مهنة التعليم، وتوفر الإمكانات والتقنيات الحديثة لتنفيذ المناهج المطورة بفاعلية كبيرة، وتستخدم أحدث سياسات التقويم وإستراتيجياته، ويأتي هذا الملتقى في عام الوفاء لزايد رحمه الله ليناقش هذه القضايا التعليمية المهمة، ويطرح الأفكار التي من شأنها الإسهام في تطوير التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة.  

برنامج الملتقى

محاور الملتقى

  • التعليم في فكر زايد

  • التعليم في " مئوية الإمارات 2071"

  • مناهج التعليم المطورة في دولة الإمارات

  • رخصة مهنة التدريس في دولة الإمارات

  • إستراتيجيات التدريس الفاعلة في "مئوية الإمارات 2071"

  • التربية الأخلاقية في التعليم الإماراتي

  • التقييمات الدولية في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات

  • للتواصل

    أ. هند الدرمكي  

  • +971-3-7136236


  • د. محمد جابر قاسم

  • +971-50-7636209
Feb 20, 2018